أبرز التطورات على الساحة السورية
دير الزور وريفها:
ـ سلّم 10 مسلحين من داعش أنفسهم لـ “قسد” قرب قرية البحرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، يوم أمس.
ـ أجبر مسلحو داعش أهالي حييّ الصراة والحاوي ببلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، على الخروج من منازلهم، وقاموا بإفراغ خزانات المياه وملئها بالوقود، لإشعالها لتضليل طيران “التحالف الدولي”.
ـ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ “قسد”، زرعها مسلحون مجهولون في بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، دون ورود أنباء عن إصابات.
الحسكة وريفها:
ـ حفر مسلحو “قسد” أنفاقاً داخل أحياء مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
الرقة وريفها:
ـ قُتل وأُصيب 3 مسلحين من “قسد”، إثر تفجير مسلحي داعش عبوة ناسفة بسيارة كانت تُقلُّهم، قرب بلدة الكرامة في ريف الرقة الشرقي.
ـ أُصيب مسلح من “قسد” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على أحد دورياتها، في شارع تل أبيض بمدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ عُثر على مسلحيّن اثنين، من فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركيّاً، مقتولين على أيدي مسلحين مجهولين، على الطريق الواصل بين قريتيّ “البل _الشيخ ريح” شرق مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
ـ ألقت فصائل “الجيش الحر”، القبض على أحد مسلحي خلايا داعش، في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
ـ حاول أحد فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركياً، الاستيلاء على 4 منازل في حي المحمودية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، يقطنها مدنيون خرجوا من الغوطة الشرقية لدمشق، بهدف تحويلها الى مقرات له، إلا أنَّ تدخُّل “فرقة السلطان مراد _الجيش الحر” حال دون ذلك.
إدلب وريفها:
ـ دخل رتل عسكري تركي، عبر معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الشمالي، الى نقاط المراقبة التركية، قرب قرية اشتبرق التابعة لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.
ـ اختطف مسلحون مجهولون شخصاً من مدينة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي لأسباب مجهولة.
حماة وريفها:
ـ استطلع ضباط أتراك، قرية القرقور في منطقة سهل الغاب بريف حماه الشمالي الغربي، لإقامة قاعدة عسكرية على تل القرية حسبما قالت تنسيقيات المسلحين.
المشهد المحلي:
ـ بتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد، بدأ رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس زيارة للمنطقة الساحلية لإطلاق وتدشين عدد من المشايع الخدمية والإنتاجية.
ـ انطلقت مساء أمس فعاليات معرض إعادة إعمار سورية بدورته الرابعة، بمشاركة “270” شركة من 29 دولة، والذي يقام برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، وبتنظيم من مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية على أرض مدينة المعارض.
ويقدم المعرض الذي يستمر حتى السادس من الشهر الجاري معروضات تتعلق بجميع مجالات البناء وتكنولوجيا الإعمار من خلال أجنحة الشركات الممثلة.
وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس، أن استمرار المعرض للدورة الرابعة على التوالي وبمشاركات أكثر من الدورات السابقة دليل على تقدمه ونجاحه، ولا سيما من خلال عرضه لآليات وتجهيزات ومعدات بناء جديدة بطرق وأشكال مختلفة.
من جهته، اعتبر السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي، أنَّ المعرض دليل على إصرار الشعب السوري وأصدقائه على إعادة الإعمار مؤكداً رغبة إيران بالمساهمة ودعم مشاريع الإعمار ولذلك شاركت بـ 11 شركة من كبرى الشركات المتخصصة في هذا المجال ولا سيما البنى التحتية والكهرباء والبناء السكني ومجال النقل البحري والسكك الحديدية”.
ـ بحث وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي في طهران، مع عدد من ممثلي الشركات الإيرانية المتخصصة في مجال الصناعات الكهربائية دعم وتأهيل وتطوير المنظومة الكهربائية في سورية، موضحاً أنَّه يمكن الاستفادة من خبرات وتجارب الشركات الإيرانية المتخصصة لرفد المنظومة الكهربائية في سورية.
وبيَّن خربوطلي أنَّ للشركات الإيرانية أولوية لإعادة الإعمار في سورية وخاصة في مجال القطاع الكهربائي، نظراً لوقوف إيران إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.
بدوره أكد سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود، أنَّ الحكومة السورية أكدت على إعطاء الأولوية للدول الصديقة في مرحلة إعادة الإعمار في سورية.
من جانبهم أبدى ممثلو الشركات التخصصية الإيرانية استعدادهم الكامل للتعاون مع وزارة الكهرباء ورفد القطاع الكهربائي في سورية بالخبرات اللازمة.
ـ عثرت الجهات المختصة خلال متابعة أعمال تأمين المناطق التي أعاد إليها الجيش السوري الأمن بعد تطهيرها من الإرهاب، على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها صواريخ غربية الصنع من مخلفات التنظيمات الإرهابية في أرياف حماه الشمالي والسويداء الشرقي ودير الزور الشرقي.
ـ قالت الرئيسة المشتركة لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” الذراع السياسي لـ “قسد”، “أمينة عمر”، إنَّهم يؤمنون بأن “الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية”، مؤكدةً استعداد “المجلس” دوماً لإقامة أي حوار هادف الى الحل السياسي.
وأشارت إلى أن “المجلس” لبى دعوة الحكومة السورية للتباحث حول الأمور العالقة بين الحكومة ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن.
ـ عيَّن “الائتلاف المعارض” المدعو “محمد سعيد سليمان”، مسؤولاً جديداً لـ “المجلس المحلي” التابع للمجموعات المسلحة في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد استقالة المسؤول السابق.
ـ أعلنت منظمة “سوريا الخيرية” العاملة في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في الشمال السوري، عن انسحابها من مناطق ريفي حماه الشمالي وإدلب الجنوبي، وتعليق كافة أنشطتها لمدة أسبوع، على خلفية اختطاف أحد العاملين لديها في المنطقة، وهددت المنظمة بإيقاف نشاطها في جميع المناطق، إذا لم يتم الإفراج عنه.
المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الطاقة الروسي في موسكو، إنَّ وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي لأنه لم يتم بطلب من حكومتها وهو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة.
– أكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، أنَّ أي جهة تتجرأ على المساس بأمن واستقرار إيران يجب أن تترقب ردة فعل ساحقة ومدمرة، مشيراً الى دقة وقدرة صواريخ الحرس الثوري في إصابة معاقل الارهابيين في شرق الفرات بسوريا.
وأضاف حاتمي بخصوص الهجوم الصاروخي الذي شنَّه الحرس الثوري على معاقل الإرهابيين في شرق الفرات بسوريا، وقال إنه بناء على إرادة الشعب الايراني وقائد الثورة الاسلامية وجميع قادة القوات المسلحة الايرانية، قام المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني، باتخاذ قرار عاجل بالرد على الاعتداء الإرهابي الذي نفذَّه الارهابيون في مدينة الأهواز، وأنَّ الاخوة في الحرس الثوري قاموا بتنفيذ هذا القرار بدقة وقدرة عاليتين وبالوقت المناسب.
ـ قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، إنَّ محور المقاومة انتصر، انتصر في أخطر مواجهة، لو خسرها لكانت الخسارة مدوية، ولكن الانتصار حصل فأنتج ربحاً وإنجازاً عظيمين، مضيفاً أنَّ كل خططهم وتوقعاتهم فشلت وكانوا يتوقعون أن يسيطروا على سوريا خلال أشهر ثلاثة، مددوها لأشهر ثلاثة أخرى، لكن هذا التمديد لم ينجح ولم تسقط سوريا.
وأضاف قاسم أنهم استقدموا التكفيريين من 80 دولة في العالم، وبدل أن تكون سوريا قاعدة لهم أصبحت مقبرة لهم، مؤكداً أنَّ المحور انتصر فاستعادت سوريا معظم أراضيها، وبقيت دعامة صلبة في محور المقاومة، وأثبت شعبها وجيشها وقيادتها جدارتهم، وأثبتت إيران أنها نصيرة للمستضعفين والمقاومين وتحرير فلسطين.
وشدد على أن وجود حزب الله في سوريا يصب في صلب مشروعه المقاوم للاحتلال الإسرائيلي وأدواته.
ـ صرح رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها، بأن الوجود العسكري لبعض الدول الغربية في سورية غير شرعي، مشدداً على أن الغرب من خلال دعمه لما يسميها “معارضة مسلحة معتدلة” وتدخلاته في سورية ساهم عملياً بدعم تنظيم داعش.
وقال بلاها إنَّ سورية التي عانت الكثير من الإرهاب استطاعت إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش وهي تستحق أن تنعم بالسلام والاستقرار، مشيراً إلى أنَّ القضية الأهم الآن في سورية تكمن في تثبيت الاستقرار وإعادة الإعمار.
ـ قال رئيس البرلمان التركي بن علي يلدريم، إن “تركيا إحدى البلدان التي تدفع الثمن الأكبر بسبب الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من 8 أعوام، وكذلك لبنان والأردن يدفعان نفس الثمن”.
ـ أفاد وزير الحرب “الإسرائيلي”، “أفيغدور ليبرمان”، في أول تعليق على إعلان نظيره الروسي سيرغي شويغو أمس، عن وصول منظومة “إس-300” إلى يد الجيش السوري، بأن “اسرائيل” غير راضية عن وصول منظومة “إس _300” الصاروخية الروسية إلى سوريا، لكن “إسرائيل” لا يمكنها الاستغناء عن مواصلة عملياتها العسكرية هناك.