صرخة وجع أطلقها مختار بلدة الصرفند احمد علي خليفة ” مكافحة الفساد ، لحفظ الإنجازات والبطولات .. وإلا..

للحفاظ على إنجازات المقاومة والشهداء يجب مقاومة الفساد

من القلب الى قادة واوفياء المقاومة سماحة السيد ودولة الرئيس
نعم نحن مع المقاومة والمقاومة نهج وعقيدة وتاريخ وجغرافيا وثقافة واقتصاد
بكل الحب والصدق والاحترام اكتب صرخة وجع نحن لسنا بخير في الجنوب
اخاطبكم إلى متى السكوت عن الغلاء وجشع التجار والفساد المالي والنهب والسرقات إلى متى لماذا نكابر نحن لسنا بخير
غلاء الأسعار المشفى الدواء المسكن المواد الغذائية بدأت ب الاختفاء وان ظهرت ارتفع سعرها 40 مرة زياده
إلى متى وماهو هو الحل ونحن الشباب الشيعي عفوا على التعبير المذهبي الطائفي الذي لا أحبه لكن هذا الواقع للأسف الشديد
لم يعد لدينا أمل إلا في بناء دولة مدنيه قادرة على حل المشاكل التي تواجه مستقبلنا ومستقبل أولادنا
إذا بات السفر علينا ممنوع ولا دوله تستقبلنا وكل رجال أعمالنا وأموالهم تحت خطر قرار تبيض الأموال والإرهاب
وحتى امل لوظائف وفرص العمل وتعليم وضمان في الوطن أصبح مستحيل لأننا حشونا المؤسسات ب فائض كبير بعشرات الآلاف
لأجل السلطة
لاني أؤمن بكم وبكل شريف يخاف على البلد لأننا بدأنا ننهار نذوب ارفع هذه الصرخة حتى ندرك المستقبل اكتب الوجع الحقيقي نعم نحن لسنا بخير
نعم تعبنا بدأنا نذوب والانهيار على الأبواب والمواد الغذائية والاوليه كل يوم التجار يرفعون أسعارها وكل التجار تحت عيونكم
النسيج الاجتماعي بخطر التفكك ونحن مازلنا نقول كل شي بخير
الطبابه التعليم المسكن المواد الأولية للعيش أصبحت كلها مهددة
وان كان بعض المسؤولين المستفيدين من السلطة ينقلون لكم أخبار مغايرة فهم خائفون على أنفسهم وعلى مناصبهم وسرقاتهم
اكتب وجعي ووجع الكتير لأنني اخترت البقاء في الوطن ولم اهاجر لأنني قررت مثل الكثير البقاء في الأرض لنعزز الصمود لكن للأسف الشديد كانت النتيجة لا توازي كل التضحيات
وكيف نعزز الصمود ويوجد بيوت لا خبز فيها لا غاز وأساسا لا بيوت للسكن اساسا إيجارات مرتفعه ديون مستحقات جشع
فمن لم يمت في الحروب ها هو يموت على أبواب المستشفيات أو من القهر والعوز والفقر الجوع يدق كل الأبواب المغلقة
وأسباب الانتحار أصبحت هي الخبز اليومي وهذا لا يليق بنا ولا في تاريخنا ولا بدماء الشهداء ولأننا لا نريد هجرة نريد البقاء في الوطن نعمر ونحمي ولنكون مع وكلنا للوطن ومع الوطن لا ليكون الوطن علينا يوم نكون معه
ولا بد لي بان أضيف بأن عناصر تمتع ب حماية الانتماء في الجنوب تحتكر الخدمات بدل الوقوف الى جانب اهل الجنوب
مختار بلدة الصرفند
احمد علي خليفه

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى