اعلام الفتنة يولول بعدما خاب امله في اتهام قيادة الحزب وسوريا بعملية الاغتيال والـ MTV تنشر: هل انتحر الحريري ؟!!؟
بدا واضحاً ان خيبة امل كبيرة اصابت المراهنين على الفتنة والحرب الاهلية تأسيساً على ما كانوا يأملونه من اتهام لقيادة الحزب وسوريا بعملية اغتيال الرئيس الحريري، ونشرت MTV ما يلي:
ما أن سُمعت في قاعة المحكمة الدوليّة في لاهاي عبارة “لا دليل على ضلوع حزب الله وسوريا في عمليّة اغتيال الرئيس رفيق الحريري”، حتى انهالت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان منتقدةً المحكمة التي احتاجت الى سنواتٍ عدّة لتخرج بخلاصات غالبيّتها على شكل ترجيحات.
وبدا واضحاً أنّ اللبنانيّين، خصوصاً ممّن يؤيّدون المحكمة ويترقّبون ما سمّي “يوم العدالة”، كانوا ينتظرون أكثر بكثير من المحكمة الدوليّة التي يتّجه حكمها الى إدانة أربعة أشخاص ينتمون الى حزب الله، من دون تحميل الحزب أيّ مسؤوليّة.
كما لوحظ أنّ كثيرين كتبوا عبارةً ساخرة وهي أنّ “الحريري انتحر ولم يغتاله أحد”.
وكان لافتاً أيضاً، أنّ عدداً كبيراً من المغرّدين المؤيّدين لحزب الله كانوا فاخروا بأنّ الحزب هو من اغتال الحريري، لتأتي لاحقاً إشارة المحكمة الى عدم ثبوت ضلوعه بعمليّة الاغتيال.