أبو فاعور يحذّر: أرقام كورونا صادمة

صدر عن عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور البيان الاتي:

ارقام الاصابة بكورونا صادمة والى ارتفاع وقريبا قد نبدأ برؤية المرضى في لبنان يموتون على ابواب المسشفيات، للاسف الوضع على الشكل التالي:

  • الاعداد الى ازدياد وقدرة استيعاب المستشفيات الى نضوب.
  • صحيح تم توزيع بعض المعدات على المستشفيات الحكومية لكن لم يحصل تدريب كاف للفرق الطبية فوجود جهاز تنفس لا يكفي بغياب الفريق المدرب والمؤهل وقد رأينا حالات التفشي في اوساط الممرضين والممرضات وحتى الوفاة.
  • المستشفيات الخاصة لا تتحمل مسؤولياتها واليوم ٨٠ بالمئة من مرضى كورونا هم في المستشفيات الحكومية وجلها في مستشفى رفيق الحريري وفقط ٢٠ بالمئة في المستشفيات الخاصة بينما حجم المستشفيات الخاصة هو ٨٠ بالمئة من القطاع الاستشفائي مقابل ٢٠ بالمئة هو حجم المستشفيات الحكومية.
  • في الشهر القادم سندخل مرحلة فتح المدارس كما موسم الانفلونزا باعراض شبيهة فتخيلوا مشهد الاكتظاظ على ابواب المستشفيات والمختبرات.
  • فكرة عزل الاحياء والقرى هو كمحاولة عزل المياه عن بعضها في البحر .
  • مستشفى رفيق الحريري الذي حمل معاناة اللبنانيين جميعهم لم يحصل على الدعم المطلوب من الدولة ( ٥٠٠ الف دولار حتى اللحظة) ومستشفيات حكومية مركزية وكبرى لم تقم بالاستعدادات الكافية رغم مرور اشهر.

اقتراحات ربما تكون مفيدة:

  • تحميل القطاع الاستشفائي الخاص مسؤولياته اما بالزامه قانونيا باستقبال المرضى وفق العقود الملزمة الموقعة معه والتي تمنع اختيار الحالات الطبية او المرضى وذلك عبر الاجراءات القانونية بحق المستشفيات وانا ادعو الى هذا الامر او بصفقة مالية مع المستشفيات كما حصل مع المختبرات الطبية وانا ضد هذا الامر فنحن في حالة طوارىء تلزم الدولة باخذ الاجراءات الادارية بحق المستشفيات وحتى اجراءات الملاحقة القضائية وتوقيف اصحاب  ومدراء المستشفيات التي تتهرب من علاج مرضى كورونا خاصة تلك القادرة والمجهزة.
  • اتخاذ اجراءات الاغلاق مجددا التي وحدها تبقى العلاج الناجع وليس الاغلاق الترفيهي الذي اتخذته الحكومة في المرة الماضية وتحريك القضاء ضد المخالفين وحتى اليوم لم نسمع باجراء قضائي واحد ضد مخالفة واحدة لمستشفى او مخالط  او بلدية او ادارة.
  • الوعي المجتمعي هو الاساس والمواطن هو المسؤول عن حماية نفسه وعائلته.

تحية الى روح الممرضة زينب حيدر والى جهود الممرضين والممرضات والقطاع الاستشفائي والى جهود وزارة الصحة والى كفاح مستشفى رفيق الحريري بكادره الطبي والاداري والتمريضي ورئيسه الدكتور فراس ابيض.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى