حسن علي جابر إبن بلدة أنصارية صاحب مطعم لبناني في فرنسا يجمع تبرعات لـ بيروت
إبن بلدة أنصارية الأخ حسن علي جابر صاحب مطعم لبناني في فرنسا يجمع تبرعات لبيروت: الشرطة والأطفال والعجائز كلهم تبرعوا…بالوقت الي معظم شعوب العالم عّم تتضامن معنا نحن “كلنا” من كل المناطق والطوائف عّم نهاجم وعم نسب لبعضنشر الأخ حسن جابر صور أطفال وتبرعات يقوم بجمعها من أجل بيروت وذكر عدة مواقف مؤثرة حصلت معه خلال تبرع الناس.و كتب أيضا:بتمنى منكم تقروا البوست للاخر و تعلقو بكل موضوعية الحمدلله اليوم و بعد نهار طويل و بمبادرة شخصية مع بعض الاصدقاء قدرنا نجمع مبلغ زهيد من المال (بيعمل شي ٦٥ حصة غذائية)يمكن هالمبلغ ما بيعمل شي بالكارثة الي نحن فيها بس معنوياً هالمبلغ كتير غالي بالنسبة الياليوم اجا ناس من كل فئات المجتع الفرنسي و من جنسيات متعددة اجوا و كان همهم الوحيد انو يقدمو ولو شي بسيط لبيروتكل حدا فيهم حط الي بيقدر عليه مقابل حبة فواكه او كباية عصيروالد هالتوأم كان زاير لبنان من شي ١٠ سنين و عندو كتير ذكريات فيها، عطا ولادو و قلن تبرعو لاطفال لبنانامراة عجوز اجت و حطت ٥ يورو و اعتذرت انو ما قادرة تحط اكتر و انو هي كتير زعلانة انو صار هيك ببيروت وانبسطت كتير لما قلتلها انو هالخمسة ممكن تعمل وجبة لعيلة ببيروت الشرطة و خلال دوريتهم وقفو قدام المطعم و اجو اخدو عصير و حطو الي في النصيب كتار من الاشقاء بالمغرب العربي اجوا و كانو كتير محزونين عالوضع الي وصل الو الشعب اللبناني و غيرهم الكثير الكثير الي اجو و سألو و تضامنو وتبرعو و عبرو عن محبتهم للبنان و للشعب اللبناني ما حدا فيهم سأل اذا هالمال راح يروح للمسيحين او للمسلمين للسنة او الشيعة او الدروزللروم او الاورتودكسكان همهم الوحيد انو يقدمو لو شي بسيط “pour les Amis libanais”
الفاجعة الكبرى انوبنفس الساعة الي كانت هالعالم مجمعة عتراس المطعم كان في ناس عم توصل عبيروت و هدفها تعمل فتنة
بنفس الوقت الي كتير من الناس عّم تتبرع لبيروت كان في ناس عّم تكسر بيروت اكتر
بالوقت الي معظم شعوب العالم عّم تتضامن معنا نحن “كلنا” من كل المناطق و الطوائف عّم نهاجم بعض و عم نسب لبعض و عّم نكيل لبعض الاتهمات و و .. واللهِ ما عّم بقدر استوعب الي صار مشهدين عكس بعضهم قدامي ناس بتحبنا و بدها تساعدناو ونحن .. نحن شو عّم نعمل ببعض الخلاصة .. اليوم ايقنت انو مشكلتنا هي نحن “انفسنا” هي ثقافتنا .. هي تربيتنا المدنية .. هي تبعيتنا العمياء لاحزابناهي اختياراتنا الخاطئة لممثلينا.. هي سكوتنا عبر السنين عكل الفسادهي المظاهر الي عايشين فيها .. هي انانيتنا عحساب و طننا هي انو كلنا جاهزين ننزل عالشارع لتنفيذ اجندات خارجيةبس ولا مرة عنا الاستعداد ننزل كلنا سوا لانقاذ بلدناهي هي هي …
“صدقوني لبنان ما حيرجع وطن لجميع ابنائه الا عندما نغير ما بانفسنا قبل كل شيئ”
بالختام تحية لكل شب و صبية من كل الجمعيات الموجودين عالارض من اول يوم .. انتم فقط امل لبنان
و السلام
المصدر: موقع أنصارية