خلية برج البراجنة أوضحت آلية عملها ردا على اتهامها بالتقصير
أصدرت “خلية الأزمة في برج البراجنة”، بيان توضيحيا اليوم، “بعد ازدياد عدد المصابين بفيروس كورونا في كل لبنان وفي معظم المناطق، وبعد تداول أخبار غير دقيقة عن أعداد المصابين من أفراد أو عبر مواقع إلكترونية وغيرها، وبعد أن وجهت اتهامات لبلدية برج البراجنة بالتقصير في إدارة ملف كورونا”.
وقالت: “مع بداية انتشار فيروس كورونا ووصول أول دفعة من المصابين الى مطار بيروت الدولي، دعا اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية الى اجتماع بلديات الضاحية للبحث في السبل الواجب اتخاذها للحد من انتشار المرض، وحضر من خارج البلديات ممثلون لمحافظ جبل لبنان والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة والإسعاف الصحي والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني ومخيم برج البراجنة، وانبثقت من هذا اللقاء خلية أزمة للضاحية هدفها الحد من انتشار الوباء. وعلى نسقها شكلت خلايا في بلديات الضاحية الجنوبية”.
أضافت: “بناء على خطة اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية والتي شاركت فيها كل بلديات الضاحية الجنوبية، بالإضافة إلى الهيئات المشار إليها أعلاه، وضعت إجراءات أولها، تشخيص الجهات المعنية بالتدخل: إسم الفريق وتشكيله ودوره. الفريق الطبي من طبيب وممرضات ومساعدين والصليب الأحمر اللبناني. المتابعة الطبية للمصابين والمخالطين والمحجورين ونقل المصابين الذين لديهم عوارض إلى مستشفى الحريري الحكومي. فريق التعقيم من متطوعين من قسم الزراعة والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة والدفاع المدني. تعقيم الشوارع في بداية العمل ثم الانتقال إلى تعقيم المنازل والمؤسسات والأبنية في حال وجود محجورين. قسم الشرطة من شرطة بلدية برج البراجنة تؤازرها عند الحاجة شرطة الاتحاد والقوى الأمنية ومؤازرة الصليب الأحمر اللبناني عند إجلاء بعض الحالات والعمل على تطبيق القوانين والأنظمة المرعية الإجراء فيما خص التعبئة العامة. المفرزة الصحية من عناصر المفرزة الصحية مدعومة بفريق متابعة مراقبة مدى التزام أصحاب المؤسسات الغذائية سلامة الغذاء ووضع الكمامة وسائل التعقيم وتباعد الزبائن”.
وتابعت: “بالنسبة إلى قسم الإرشاد والتوجيه والمكتب الإعلامي، إعلام البلية وإعلام الاتحاد. كذلك وضع خطة إعلامية للارشاد والتوجيه والتوعية قوامها دورات تدريبية وإصدار فلايرز وبروشيرات وإذاعة عبر سيارات الشرطة ولقاءات إعلامية مختلفة. مكتب الشكاوى من مدير الفريق الطبي ومفوض الشرطة، الأول للتوجيهات الطبية والثاني لضبط المخالفات. التوثيق هو فريق المعلوماتية في الاتحاد. وتم إنشاء منصة إلكترونية لمتابعة الحالات المتابعة وتوثيقها والتي انتهت متابعتها. أما الشركاء فوزارة الصحة ومحافظة جبل لبنان والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسعاف الصحي وممثل لمخيم برج البراجنة والهلال الأحمر الفلسطيني ومتطوعون من كل الأحياء. إضافة إلى رفد ومساعدة الفرق المختلفة، التفتيش عن مراكز حجر وعزل لمن لا تستوفي منازلهم شروط الحجر والعزل”.
وقالت: “ثانيا بالنسبة إلى الإجراءات التدريبية، تدريب الفريق الطبي برئاسة مدير مركز الرعاية الصحية الأولية، تدريب شرطة البلدية والاتحاد لمؤازرة الصليب الأحمر اللبناني أو الهيئة الصحية الإسلامية في حال إخلاء مصاب، تدريب فرق للتعقيم في أماكن الحجر أو إخلاء حال والأماكن العامة والطرقات، وتزويدهم المعدات واللباس الواقي من الإصابة بفيروس كورونا. تدريب فرق للترصد والمتابعة”.
أضافت: “ثالثا، بالنسبة إلى الأعمال التي تمت لغاية 31 تموز 2020. طبيعة العمل وعدد المتابعين منذ بداية الأزمة 1137 حالة إيجابية وسلبية، بين مقيم ومغترب، عبارة عن آلاف المتابعات اليومية. أما الوضع الحالي فحوالى 30 حالة إيجابية معظمها عائلات. عدد فحوص PCR حوالى 720 فحصا منذ بداية الأزمة لغاية تاريخه. عدد حالات التعقيم حوالى 70 منزلا وبناء ومؤسسة. إجراءات توعوية من توزيع 20 ألف بروشير وتوزيع 20 ألف كمامة وعشرات المقابلات. وعن الإجراءات الرادعة تقوم الشرطة البلدية بمراقبة المخالفات وضبطها”.
ولفتت إلى أن “فرق العمل في خلية الأزمة تعمل بكل جد والمتابعات دائمة ومستمرة ليل نهار وخلال أيام العطل والأعياد، وكل الحالات متابعة بشكل دقيق. والفريق الطبي ينسق مع باقي خلايا الأزمة في البلديات المجاورة وحتى بلديات البقاع والجنوب والنبطية وجبيل والجبل وذلك عندما تدعو الحاجة لمعرفة حركة انتقال المحجورين”.
وتابعت: “في ظل عدم وجود لقاح ولا دواء لفيروس كورونا، تبقى الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية هي الإجراء الأساسي للحد من انتشاره. نسأل المولى أن تنتهي هذه الغمة في أسرع وقت لكي تعود الحياة إلى طبيعتها”.