بلدية الخرايب: إن ما بدر عن الشرطي عند شاطئ البلدة مرفوض وكان إجتهاداً شخصياً لا يتبناه المجلس البلدي
بلدية الخرايب: بعد الهجوم الذي تعرضت له بلدية الخرايب على مواقع التواصل الاجتماعي يهمني أن أوضح النقاط التالية من موقعي القانوني وموقعي داخل المجلس البلدي.
أولاً: إن ما بدر عن الشرطي مرفوض وكان اجتهاداً شخصياً لا يتبناه المجلس البلدي.
ثانياً: ان بلدية الخرايب وأهلها لم يمارسوا يوماً أي شكل من أشكال قمع الحريات ،والبلدة وشاطئها كانا وما يزالان متاحان لكافة الناس ومن كافة المناطق والطوائف بالمجان ودون منة كون الشاطئ هو ملك الناس ،ودور البلدية يقتصر على الحفاظ على نظافته وأمنه وتنظيمه.
ثالثاً: إن موضوع الحريات هو موضوع مقدس، والبلدة بأهلها ومجلسها البلدي حريصين على هذا الأمر، وان اثارة موضوع الحجاب هو أمر مستغرب خاصة وأن العديد من اخواتنا دون حجاب، ولا بد من الاشارة الى أننا على يقين أن الانسان يقاس بأخلاقه وليس بالقماش الذي يستر جسده.
رابعاً: ان اثارة الناس على مواقع التواصل ضد البلدية أمر نتفهمه نظرا لعدم قدرة ضبط هذه الوسائل ولكننا سنتخذ الاجراءات القانونية المناسبة ضد اي شخص يثبت اهانته للبلدة وأهلها.
خامساً: ندعو كافة الناس ومن كافة المناطق لزيارة بلدتنا وشاطئها الذي يعد من أجمل وأنظف الشواطئ.
سادساً: الخرايب بلدة الإمام الصدر إمام الإنسانية الذي كسر حواجز البغض والطائفية والعقد الاجتماعية وصلى وخطب في الكنائس كما الجوامع، وهذه البلدة كان وسيبقى بابها مشرع للمحبين ، وسيبقى أبنائها الذين ينتشرون في كل دول العالم يقدمون النموذج الحسن عنها مهما حاول البعض تشويه صورتها.
أضحى مبارك
المحامي حسن صعب