حزب الله إتخذ قراراً بخوض معركة التقدم زراعياً وصناعياً في مواجهة الإنهيار والجوع .. إليكم ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول آخر التطورات السياسية والإقتصادية
على أبواب ذكرى حرب تموز نستذكر الانتصارات وهزيمة المشروع الأميركي في المنطقة من بوابة لبنان
نحتاج إلى تصويب بعض الامور أولا موضوع التوجه شرقا عندما طرحنا هذا الموضوع كنت واضحا ان التوجه شرقا لا يعني ان ندير ظهرنا للغرب وكن واضحا عندما قلت لنه يجب ان نكون منفتحين على العالم باستثناء “إسرائيل”.
لسنا عقبة ان تأتي أميركا لتساعد لبنان والحديث عن التوجه شرقاً لا يعني الانقطاع عن بقية العالم وأي دولة في هذا العالم باستثناء “اسرائيل” لديها استعداد أن تأتي إلى لبنان وتستثمر في لبنان أو تعمل في لبنان أمر نرحب به ومنفتحون عليه.
حاول البعض أن يأخذ الموضوع إلى مكان آخر البعض قال انه بالنسبة لنا الغرب هو أوكسيجين ونحن لم نطلب منكم التخلي عن هذا الأوكسيجين لكن إذا هم قطعوا عنا هذا الاوكسيجين ماذا نفعل؟
القول إن هذا الطرح هدفه تغيير وجه لبنان الحضاري هذه تعليقات تدفعنا إلى الضحك وإذا قلنا ان الصين تاتي إلى لبنان بهدف الاستثمار لا يعني اننا نريد تحويل نظام لبنان إلى شيوعي
عن موضوع إيران والتوجه شرقاً سمعت البعض يقولون اننا نريد تحويل لبنان إلى النموذج الإيراني لكننا لم نقل ذلك نحن طلبنا من إيران مساعدتنا وعندما تقبل إيران بيعنا مشتقات نفطية بالليرة فإنها تقدم تضحية كبيرة جدا.
النموذج الإيراني أرسل قمرا صناعيا إلى السماء ولديه اكتفاء ذاتي بالبنزين والمازوت والكهرباء ويبيع الدواء إلى الخارج و لبنان لا يملك عناصر ومؤهلات نموذج إيران فكونوا مطمئنين.
إيران صمدت 40 سنة تحت العقوبات وفي لبنانا بعض عقوبات وتهديد وتخويف هناك جزء من الناس مستعجلة على الاستسلام والخضوع.
لا أحد يريد تغيير وجه لبنان الحضاري ولا نريد تحويل النظام إلى نظام شيوعي أي دولة في الشرق أو الغرب تريد مساعدة لبنان يجب ان نتواصل معها وننفتح عليها.
أتمنى على السفيرة الأميركية ألا تنظّر علينا بالسيادة وحقوق الانسان لأنها تمثل دولة قتلت الملايين،كل من قتل في حرب تموز في رقبة دولتك المجرمة القاتلة الداعمة لـ”إسرائيل”.
أنتم من أتيتم بالإرهاب التكفيري وتمكنون الإرهاب الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين.
السياسة الأمريكية المتبعة باتجاه لبنان الآن عبر الحصار الاقتصادي، لن تضعف حزب الله بل تقويه، وستضعف حلفاء الأمريكيين.
الأمريكيون يستغلون تراكم السياسات الاقتصادية الفاشلة لتأليب الشعب اللبناني على حزب الله،الخيار الأمريكي بحصار حزب الله لن يؤدي إلى نتيجة، نحن لن نستسلم.
انشغالنا بوضعنا الاقتصادي يجب ألا ينسينا الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة خطة الضم،نحن إلى جانب إخواننا الفلسطينيين دولة وشعبًا ونحن حاضرون لفعل أي شيء في مواجهة مؤامرة الضم.