بيان توضيحي صادر عن خلية الأزمة في عدلون: إننا نأمل من أهلنا عدم تحميل الخلية أيّة مسؤولية خارجة عن إرادتها .. إليكم التفاصيل
بيان توضيحي صادر عن خلية أزمة كورونا في عدلون
أهالي بلدتنا الكرام …
عندما أنشأت خلية الأزمة ، وضعت في أولوياتها العمل من أجل حماية بلدتنا من جائحة كورونا التي شغلت العالم بأسره ، حيث كنا السباقين لا بل من اوائل المدن والبلدات على مستوى لبنان ، فتشكلت اللجان وعملت بكل جهد ومثابرة ، واتسمت الخلية بتنوع الاعضاء حيث ضمت مختلف الشرائح الحزبية والمجتمعية .
ونجحت الخلية في تعزيز مفاهيم الوقاية لدى الناس وتطور عملها الى بذل الجهود الطبية والصحية والتعقيم والارشادات الضرورية لتتخطى هذه الادوار وتتصدى للشأن الاجتماعي والمعيشي من خلال توزيع الحصص التموينية التي خففت عن اهلنا جزءا ولو بسيطا من المعاناة .
عملت الخلية بروح الفريق الواحد ، قد تكون اخفقت في مكان ما لكن النجاح كان كبيرا ، لا سيما على مستوى المتابعات الطبية والصحية والوقائية .
وعندما تعرض أحد ابناء البلدة من الوافدين السابقين لفيروس كورونا تعاملنا بشفافية تامة وقدمنا كل ما نستطيع لمنع انتشار هذا الفيروس رغم صعوبة الموقف ، وها هي بلدتنا تتعرض مرة جديدة لحالة كورونا من احد الوافدين ، كذلك كان التعاطي مسؤولا من رئيس واعضاء اللجنة الطبية .
اهلنا الكرام ، ولأننا نعمل بواجب المسؤولية التي نحن كلفنا انفسنا بها ، نتابع بدقة متناهية الكثير من الملاحظات ونتعرض لكثير من الضغوطات التي نتلقاها يومياً من أبناء البلدة تحسباً لعدم نقل عدوى الفيروس كما حصل مؤخراً ما سبب بعض الخوف والقلق عند الاهالي عندما سُرح أحد المصابين الجدد من الحجر علماً أن تسريحه جرى وفقاً للقرارات والتعليمات الجديدة لوزارة الصحة العامة التي اصبحت نافذة .
اهلنا الاعزاء …
نحن كخلية أزمة ، كنّا نتمنى ان لا يصاب اي فرد من ابناء بلدتنا ، ومازلنا نراهن على الحد من اي انتشار ، فإننا نتطلع :
اولا : الى كل شخص مصاب او خالط مصابا بتحمل المسؤولية الانسانية وعدم الاختلاط مجددا حتى ولو اثبتت الفحوصات سلبيتها .
ثانيا : الى عامة الناس بالمزيد من الوقاية وعدم التجمع تحت اي ظرف لان الفيروس مازال موجودا وقرار التعبئة العامة مازال ساري المفعول ، كي لا نصل الى مرحلة نندم فيها على اي تصرف .
اننا نأمل من اهلنا عدم تحميل الخلية اية مسؤولية خارجة عن ارادتها إلا ما يُعنى بتطبيق اجراءات وقرارات الوزارة ما استطعنا من جهة ودعوة المصاب للحرص على نفسه واهل بلدته من جهة أخرى ولسنا الجهة المخولة تنفيذ القانون بل هي مسؤولية الجهات الرسمية والقوى الامنية .
اننا سنبقى نمارس دورنا من اجل منع انتشار الفيروس ولن نتراجع أو نتنازل لاننا منذ قررنا العمل في هذا المجال كانت اهدافنا واضحة ومازلت .
انه وبحال تبين اي حالة جديدة ، فالاجراءات باتت معروفة ولا يمكن الانتصار على الفيروس الا بتطبيق الاجراءات وتحمل المسؤولية اولا واخيرا على عاتق المصاب .
نسأل الله ان يجنٌب بلدتنا عواقب الامور وهو المستعان .