فقدنا خلال الأيام الماضية قائدًا جهاديًا عزيزًا وكبيرًا هو الأخ الحاج حسن فرحات “الحاج أبو علي”
الحاج أبو علي فرحات كان من الجيل المؤسس للمقاومة الإسلامية الجيل الذي أعطى كل حياته من أجل المقاومة
الحاج أبو علي فرحات بدأ في المسيرة مجاهدًا مقاومًا إلى أن أصبح له موقع متقدم وأسس محورًا للمقاومة في إقليم التفاح جنوب لبنان
الحاج أبو علي فرحات تولى قيادة مسؤولية العمليات المركزية في المقاومة وصولًا إلى المعركة في سوريا حيث كان من قادة المقاومة الميدانيين وكان له حضوره المميز في معركة حلب
أنا من الذين عايشوا الحاج أبو علي فرحات عن قرب وهو شخص هادئ صبور وحليم وخفيف الظل
الحاج أبو علي فرحات من القادة القدوة في الجهاد وتحمل المسؤولية والسلوك الفردي والأخلاقي والأدبي
الحديث عن إسقاط الحكومة أو استقالتها ليس له أي أساس من الصحة ويندرج في إطار الشائعات ولم نسمع أي شيء من هذا القبيل داخل الحكومة
البعض يروج أن حزب الله وأمل يريدان اسقاط الحكومة
ندعو الى التهدئة ورأب الصدع ولم الشمل في ظل الاوضاع الراهنة في لبنان
المصلحة هو استمرار الحكومة وبذل ما أمكن من جهود لكون الوضع الحالي لا يتحمل أي تغييرات على هذا المستوى
اي خطوات للتقارب والتهدئة بين القوى السياسية المختلفة يجب تشجيعها وإخراجها من البازار السياسي
الدعوات للتظاهر من أجل نزع سلاح المقاومة أصلها خاطئ وظالم لثوار 17 تشرين
الدعوة الى نزع سلاح المقاومة ليست اولوية للشعب اللبناني
ندعو للفصل بين التعبير تجاه سلاح المقاومة والقضايا المطلبية المحقة
تحرك السادس من حزيران ضد سلاح المقاومة كان فاشلاً وواجه انتكاسة
الخلط بين شعار نزع سلاح المقاومة والشعارات المطلبية المحقة أمر مدان
الأحزاب والشخصيات التي تقف خلف التظاهرة ضد سلاح المقاومة في 6 حزيران معروفة للجميع
التحرك الذي حصل في 6-6 والمطالب بنزع سلاح المقاومة بدا ضعيفًا وهزيلًا رغم التحريض والتهويل ورهان السفارة الأمريكية الكبير عليه
الطريقة التي تتبعها بعض القوى السياسية بهدف نزع سلاح المقاومة لن تجدي نفعاً بل عليها أن تقدم البديل
إذا كان خصومنا جديون في نزع سلاح حزب الله فطريقتهم بالشتم والكلام لن تصل إلى نتيجة
إذا أراد البعض سحب سلاح المقاومة فليقنع أهل المقاومة بالخيار البديل وبالشعارات لن يستطيعوا إقناع هذه البيئة ولو استمروا لملايين السنين
موضوع سلاح المقاومة أعمق وأهم من أن يعالج بالاتهامات والشتائم هنا وهناك
سلاح المقاومة بالنسبة لبيئة المقاومة هو جزء من ثقافة وعقيدة استراتيجية وأعمق بكثير مما يطرحه البعض
من الأمور التي حذرنا منها خلال الاحتجاجات التصادم مع الجيش والشتم وقطع الطرقات
في لبنان هناك حالة تفلت وانحطاط أخلاقي على مواقع التواصل الاجتماعي وهناك صعوبة في الضبط الكامل والشامل
مسؤوليتنا جميعًا في المجتمع والدولة ألا نسمح بذهاب بلدنا إلى الفوضى والفتنة بالأخص إذا كان لها طابع مذهبي وسياسي
يجب أن نتصرف بمسؤولية وأن نتعاطى مع كل حدث بحدوده الطبيعية ولا يجب أن ندخل في معارك مذهبية بسبب سفيه أو عميل
البناء على حادثة فردية لشتم الرموز الدينية لاستهداف الآخرين جريمة بحق أنفسنا قبل غيرنا
الذي يرقى إلى مستوى الخيانة الأخلاقية هو تورط قيادات سياسية ودينية في التحريض المذهبي
التحريض هو أخطر بكثير من قضية الاعتداء على الأملاك العامة لأنه يستحضر فتنة
أحداث العنف الأخيرة خصوصا يوم السبت الماضي في بيروت وطرابلس هي أحداث مدانة بكل المعايير
أطالب رسميا الأجهزة الأمنية والقضائية بإستدعاء الذين قاموا بالأحداث الى التحقيق والإعلان عن هويتهم
محاولة تحميل الشيعة كطائفة والضاحية مسؤولية الأحداث التي حصلت تجنٍ غير مقبول ومرفوض ومدان ويجب أن نبحث عن خلفيات هذه الحملة
من أجل منع الفتنة والصدام وعودة خطوط التماس سنفعل أي شيء بما فيه نزول شبابنا إلى الشارع
تحميل حزب الله وحركة أمل مسؤولية الأفعال الفردية للبعض في بيئتهما هو تجن
حزب الله وحركة أمل ليسا مسؤولين عن اي صوت أو خطوة يصدر من الشعية او من الضاحية الجنوبية
توجيه الاتهامات إلى حزب الله وحركة أمل بلغ مستوى من العبث والانحطاط والدناءة
المسألة الأساسية بموضوع ارتفاع سعر الدولار مرتبطة بقانون العرض والطلب
يجب على الحكومة والمسؤولين والشعب أن يتعاونوا للبحث عن ايجاد علاج لارتفاع سعر الدولار
هناك معلومات قطعية أن الأمريكيين يمنعون نقل الكميات اللازمة من الدولار إلى لبنان
الأمريكيون يمنعون ضخ الدولار بكمية كافية في الأسواق اللبنانية بحجة أن حزب الله يشتري الدولار من السوق ليأخذه إلى سوريا وإيران
نحن من يأتي بالدولار إلى لبنان ولسنا من نجمعه
هناك مصرف لبناني محمي من جهات سياسية جمع منذ آب 2019 عشرات ملايين الدولارات وأخرجها من لبنان
20 مليار دولار أخرجت من البنوك وفق بيانات ومحاضر رسمية في الفترة الماضية فمن الذي أخرجها؟
موضوع الدولار مؤامرة أمريكية على لبنان وشعبه وليرته واقتصاده وهناك من يدير هذه العملية
يجب أن نعرف من هو عدونا وخصمنا وليس أن نضحك في وجهه ونعالج الموضوع معه بالطريقة المناسبة
بإمكان السلطات اللبنانية البحث عن بلدان على سبيل المثال “ايران” تبيعنا الوقود او الكهرباء باعتماد العملة المحلية
على اللبناني أن يقبل قبل التوجه لإيران وغيرها لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية
أقول للشعب اللبناني لا تيأس وهناك خيارات ويجب أن تساعدنا اذا المسؤولين البنانيين قالوا “لأ” خوفا من الأميركيين
الانفتاح على دول أخرى لتأمين احتياجات لبنان من دون الحاجة للعملة الصعبة ينقل البلد من مكان لآخر
ليس مقبولا أن تبقى الدولة اللبنانية خائفة من الإدارة الأمريكية
لدي معلومات قطعية أن الشركات الصينية جاهزة لتبدأ بمشروع قطار سريع من طرابلس إلى الناقورة
الشركات الصينية جاهزة رسميا لبناء معامل كهرباء في لبنان وجاهزة لتنفيذ مشروع النفق من بيروت إلى البقاع
أمريكا لا تفتش في لبنان إلا على مصالح إسرائيل وأمن إسرائيل والحدود البرية والبحرية للكيان ومستقبله
الأمريكيون لا يبحثون عن سيادة ومصلحة لبنان ولا يعملون محبة بالشعب اللبناني وهم يبحثون فقط عن المصالح الإسرائيلية
المراهنون على جوعنا نقول لهم لن نجوع ولن نسمح أن يجوع لبنان
لن نسلم للامريكيين ولن نخضع لكم تحت ضغط التجويع
الأميركيون يضغطون على لبنان ليس حباً بالشعب اللبناني وهم يعاقبونه ولا حرصاً على قوانينه وهم يدوسونها
من ينتظر تأليب بيئة المقاومة عليها سيفشل وعليه أن ييأس
اذا ارادوا ان يوصلونا الى معادلة (الخبز مقابل سلاح المقاومة) ستكون لنا معادلة لا نكشف عنها الان
لدينا معادلة مهمة وخطيرة ولن أتحدث عنها في حال استمر الأمريكيون في محاولتهم لتجويع اللبنانيين
من سيضعنا بين خيار القتل بالسلاح أو الجوع سيبقى سلاحنا في أيدينا ونحن سنقتله
القوانين الدولية والأمم المتحدة لا تحمي لبنان والدليل ما قام به غوتيريش الخاضع الذليل تجاه السعودية