الخيّم البحرية في بلدة عدلون “مكانك راوح” .. موسمهم الصيفي مهدد ولقمة عيشهم على حافة الهاوية، وعلى قولة المثل “ناس بسمنة وناس بزيت”
تقرير: علي صلوب
الخيّم البحرية في بلدة عدلون “مكانك راوح” عشرات العائلات في البلدة تستفيد من الموسم الصيّفي القادم، جائحة كورونا وقفت سداً منيعاً في وجه رواد الشاطئ، ولكن اذا أمعنت النظر الى الشواطئ التي تقع بمحاذاة شواطئنا من الناحية الجغرافية، تراها متلاصقة، السؤال التي يطرح نفسه هنا، لماذا تم منع اصحاب الخيّم من فتح خيمهم، علها بادرة أمل للبعض منهم، ولكن دون جدوى الخيم البحرية في محلة القاسمية وصور تأهبت واستقبلت روادها، أما في بلدة عدلون الهدوء يخيم على الشاطئ، العائلات الفقيرة تنتظر موسم الصيف لكسب الرزق بعرق جبينهم، يجب ان يأخد اذن المزوالة، الوضع الاقتصادي السيئ لا بد من يحل من مُعضِلة، على مبدء القليل خير من الحرمان.