لم يتوقف عن اللعب حتى توقف قلبه عن الخفقان .. ابراهيم ابن الـ 11 عاماً سقط أرضاً أمام والده مفارقا الحياة

عندما يلاحق المرض أصحاب الأجساد الصغيرة التي لا حول ولا قوة فيها لتحارب وتدافع عن نفسها، يصبح الحديث عن ظلم الدنيا مشروعاً لأن ما من أحد يستطيع ايقافه!

ابراهيم شادي فاهمة، ابن الـ11 عاماً، كان يعاني من مرض التلاسيميا (مرض بالدم)، و”كان يعلّق دماً كل شهرين مرة ثم كل شهر لتصبح الفترة 15 يوماً، ما جعل من حاله يسوء تدريجياً”، وفق ما قال مختار دير عمار خالد عباس لموقع VDLnews.

وبحسب عباس فان “ابراهيم، كان طفلاً يحب الحياة ونشيطا جداً، اصطحبه أهله الى منطقة القموعة، الى مدينة الملاهي هناك، ليلعب ويتسلى، وهذا ما فعله”.

وتابع عباس: “لم يتوقف ابراهيم عن اللعب، الا أن وضعه الصحي يمنعه من القيام بمجهود كبير أو الشعور بالبرد، لذلك وبسبب انهاكه لجسده الصغير، وقع أرضاً فجأة أمام ناظري والده وفارق الحياة”.

عباس الذي اعرب عن حزنه الشديد جراء الحادثة الأليمة، قال: “توقف قلب ابراهيم فجأة، صمت الى الأبد، ربما تعب من محاولة نزع طفولته من ظلم الأيام، وربما أصبح وجوده بجوار الرب ملاكاً ضرورة!”.

وختم ابراهيم بالقول: “هي ارادة الله، وما باليد حيلة، ما تبقى لنا هو الصلاة لابراهيم الملاك حتى ترتاح روحه في أحضان الله”.

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى