أبرز مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلة عبر أثير إذاعة النور في ذكرى عيد المقاومة والتحرير
- الروح التي انتصرت على العدو ما زالت موجودة وثقتنا كبيرة جداً بالمقاومين
- ثقتنا كبيرة جداً ببيئة المقاومة
- الظروف الصعبة التي تحملتها المقاومة لم تكن على المقاومين فقط بل أيضاً على بيئة المقاومة
- رغم كل محاولات سلخ المقاومة عن بيئتها سيبقى الجانب الروحي في صلب ماهية المقاومة
- العامل الأول في أصل المقاومة هو الحفاظ على روحها بكل أصالتها وقوتها
- وزير الحرب الإسرائيلي اليوم لديه تجربة كبيرة من الخيبة في جنوب لبنان خلال فترة الاحتلال
- عبارة “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” جاءت في وقتها تزامناً مع هزيمة الجيش الإسرائيلي
- الردع الموجود ضد العدو هو نتيجة المعطيات الواقعية وليس نتيجة خطابات
- اليوم لدينا قدرات عسكرية لم تكن موجودة قبل العام 2006 ولدينا تطور في حرب الأدمغة وفي الخطط والبرامج والكم
- في لبنان هناك قوة ردع على طرفي الحدود وهذه نقطة قوة للبنان
- قوة الردع نتيجة قناعة الإسرائيلي بأن ليس أمام عدو يستهان به
- منذ عام 1982 كانت المقاومة ترى ما جرى عام 2000
- الاسرائيلي لا يهمه إلا مصلحته ومشروعه الحقيقي هو كل فلسطين والوطن البديل هو الأردن
- أقول للأردنيين إن “إسرائيل” كانت تتآمر على الأردن عام 1982 واليوم تتآمر عبر صفقة القرن
- ما زال مشروع الوطن البديل للفلسطينيين في الأردن قائماً لدى “إسرائيل”
- الانسحاب الإسرائيلي عام 1985 نحو الشريط الحدودي المحتل لم يكن منّة من “إسرائيل”
- ما قبل استشهاد السيد عباس الموسوي كان هناك جدلاً بقصف الكاتيوشا داخل فصائل المقاومة
- كانت فكرة “الإسرائيلي” أن ينسحب هو الى الحدود ويُبقي “جيش لحد” هو من يقاتل المقاومة وبذلك يحول الحرب الى أهلية
- إنهيار “جيش لحد” كان مفاجئة لجيش العدو
- أداء المقاومة عام 2000 جنب لبنان حرباً أهلية طائفية خطط الإسرائيلي لإشعالها
- المقاومة قدمت نموذجاً مشرقاً في التعاطي مع العملاء
- الكيان الإسرائيلي هو كيان عنصري وهو ليس دولة دينية هو دولة عنصرية وتتصرف بشكل عنصري
- قناعتنا بأن الكيان الإسرائيلي لن يستمر لأنه مصطنع وغريب عن المنطقة
- “إسرائيل” قبل الـ 2000 ليس كما بعد 2000 وهذا بإعترافه أيضاً
- قناعتنا أن الكيان الإسرائيلي العنصري سيزول فهو كيان طارئ ولم يعد كما كان قبل عام 2000
- الدولة التي تستند على عامل خارجي وهي الولايات المتحدة عندما يضعف العالم الخارجي ستنهار
منظر “الإسرائيليين” وهم يحملون أمتعتهم ويرحلون هو مشهد طبيعي إنها مسألة وقت - الجانب الداخلي اللبناني في العام 2000 لم يكن أفضل من الآن لم يكن هناك إجماع على المقاومة
- من 1982 لليوم المقاومة لم تخسر الاجماع لأنه لم يكن هناك إجماع يوم من الأيام على المقاومة
- لا أعتقد أن الأجواء الداخلية في لبنان عام 2000 كانت أفضل بكثير من الاجواء الحالية
- لم يكن هناك إجماع لبناني على المقاومة حتى يقال إنها خسرته
- حضور أميركا المباشر إلى المنطقة هو تعبير عن ضعف حلفائها وهو مؤشر قوة لمحور المقاومة
- “إسرائيل” تعرف وتقول إن المقاومة ازدادت قوة باضعاف مضاعفة
- مستوى التأييد لخيار المقاومة لدى الشعب الفلسطيني هو أعلى من أي وقت مضى
- المقاومة في عام 2000 لم تكن هي نفسها الآن المقاومة في حالة تصاعد
- البيئة الاستراتيجية اليوم ليست كاملة لمصلحة العدو هناك حالة من التوازن
- القادة الذين صنعوا انتصار 2000 أغلبهم لا زالوا على قيد الحياة
- قوة المقاومة اليوم في فلسطين المحتلة عنصر قوة استراتيجي في صالح محور المقاومة
- المقاومة والعدو يملكان القدرة على المبادرة لكن نتيجة التوازن بينهما يحسبان كل الحسابات
- أقول للإسرائيلي كل الحدود هي خارج دائرة الأمان عندما تعتدي علينا
- الإسرائيلي يبحث عن وسائل ليعمل من دون بصمة كما فعل في الضاحية الجنوبية بمسألة المسيّرات
- ما يحمي لبنان اليوم -الانجاز اليوم- هو الردع وهذا ما هو واضح بسلوك العدو
“إسرائيل” تعرف أن أي قصف للبنان لا يمكن أن يمر من دون رد وهذه قاعدة من قواعد الاشتباك - الإنجاز اللبناني بعد التحرير هو الحماية والردع وهذا موجود باعتراف العدو
- بالملف السوري.. كان أمل العدو إسقاط النظام السوري والجيش السوري يتمزق وحزب الله يعود الى لبنان
- هناك فصائل في المعارضة السورية كانت على اتصال مع “إسرائيل” وتتلقى منها الدعم على مختلف المستويات
- ذهاب العدو الى المعركة بين الحروب في سوريا دليل على انتصار محور المقاومة
- الرهان على الجماعات المسلحة في سوريا بالنسبة للعدو سقط لذلك لجأ الى قصف هنا وهناك ووسائل نقل بين الحدود
- “الإسرائيلي”لم يُخطأ في الضربة الأخيرة على الحدود اللبنانية، هو لم يكن يهدف إلى قتل شبابنا لذلك أرسل إنذاراً قبل أن يضرب وهذا جزء من قواعد الإشتباك
- بموضوع اليونيفيل ان احببتم تقليل العدد قللوه وبقاء العدد أو زيادته هو مطلب “إسرائيلي”
- هذا لا يعني أننا ضد بقاء اليونفيل والتغيير في المهمة يمسّ بالسيادة اللبنانية
- الزمن الذي يُستضعف فيه لبنان انتهى
- أحب ان استحضر تجربة السيد موسى الصدر عندما قال ان الطبقة السياسية من أجل ان تحمي إمتيازاتها ليس لديهم مشكلة من الحرب الداخلية
- السيد موسى الصدر كان يقول ان “أغلب السياسيين ليس لديهم قلب”
- عدم ذهابنا الى حرب داخلية ليس “فوبيا” كما يقال انما نابع من إيماننا وإلتزامنا
- نحن لا نريد حرب اهلية في لبنان ونحن ان لا نريد ان نحكم البلد
نحن لسنا مع العزل نحن مع الشراكة في الحكومة اللبنانية - عندما نذهب الى اي مواجهة أدوات التغيير يجب أن تراعي تركيبة البلد وخلافاته
- ميزة المقاومة أنها واقعية وهناك حدود اسمها انه يجب ان يكون العمل السياسي ذات أسقف واضحة منها عدم الذهاب الى حرب اهلية وتقسيم البلد طائفياً
- البيئة الشيعية كانت صلبة جداً في احتضان المقاومة والعدو هدفه تقليب البيئة الشيعية ضده
- هذه المقاومة هي مصلحة للبنان وقوة للبنان وهي على رأس الاستهداف
- في لبنان يجب أن تكون هناك أسقف واضحة لأي تغيير داخلي أبرزها عدم التقسيم وعدم اعطاء فرصة للعدو
- نحن دخلنا الحكومة وبدأنا في ملف مكافحة الفساد لكن البعض لا يزال يسأل لماذا نريد أن نكافح الفساد عبر القضاء
- اي خلاف في لبنان على أي موضوع يتحول بسرعة إلى خلاف طائفي مثل ما حدث حول تعيين محافظ لبيروت
- اسمحوا لنا كحزب الله أن نحارب الفساد على طريقتنا وأن نسير في الاصلاح على طريقتنا
- القضاء اللبناني ان كان لديه اي ملف على أحد من حزب الله فليذهب الى القضاء كان من كان وزير نائب رئيس بلدية …
- وزراؤنا ونوابنا أو الموظفون المحسوبون علينا يذهبون إلى القضاء للمحاسبة اذا جرى اتهامهم
- الانتخابات النيابية محطة ليحاسب الناس الفاسدين
- ليس صحيحاً أن نذهب الى ملف الفساد دون القضاء
- لا يمكن الذهاب إلى موضوع مكافحة الفساد بمعزل عن القضاء ويجب أن يكون هناك جهة تبث في الملفات
- النظام يحتاج الى تطوير واصلاح ولا احد يخالف ذلك
- الحل في لبنان يجب أن يبدأ من الناس وعندما يطالبون بالتغيير عليهم المشاركة الشاملة
- ان لم يكن هناك ارادة عند كل الطوائف لن نصل الى مكان
قوى سياسية وزعماء تواصلوا معنا بعد بدء الحراك واعتبروا أننا مسؤولين عنه وهو ما لم يكن صحيحاً - هناك قوانين تحمي الفساد وقد دعونا إلى تغييرها وهذا ما يحتاج وقتاً من أجل تشريعه قانونياً
- من ينتظر عملاً ثورياً تغييرياً دفعة واحدة في لبنان يجب أن يعلم أن هذا الامر يحصل بالتدرج
- معركة مكافحة الفساد تحتاج الى وقت
- محاربة الفساد أصعب من محاربة “إسرائيل”
- يجب ازالة الالغام وفتح الطرقات في معركة مكافحة الفساد ونحن لن ندوس على الالغام والافضل ان نسلك طريق لنفكك اللغم لا أن ندوس عليه
- خلط الموضوعات لا يوصل الى نتيجة
- الحل في معالجة الوضع الاقتصادي كان الضغط على القوى الاقتصادية
- كل القوى السياسية كانت تحت الضغط خلال أحداث 17 تشرين
- يمكن مع الوقت وضع البلد على سكة الاصلاح
عام 2005 حصل زلزال طائفي في لبنان وعام 2006 تحملنا العبء الاكبر من نتائج عدوان تموز - عندما كنا نعارض أو نوافق أو نجادل حرصنا على عدم وصول البلد إلى صدام داخلي
- يمكن الخروج من المأزق الاقتصادي وهناك بدائل وأفكار وتصورات تحتاج إلى إرادة سياسية ولم نصل بعد الى الانهيار
- الوضع الاقتصادي لا يحتمل سنوات طويلة من المعالجة ويجب التعاطي معه على نحو طارئ وهذا ممكن
- عند محاربة الفساد يجب التعاطي مع الوضع الاقتصادي بشكل طارئ
- نحن لم نذهب إلى صندوق النقد ولكن فتحنا الباب بحيث إذا ارادت الحكومة أن تذهب فلتذهب وتكون أمام التجربة
- بالنسبة لشروط صندوق النقد الدولي فلتُناقش في مجلس النواب ونناقش حينها حسب الشروط
جزء من عدم ممانعتنا مفاوضة صندوق النقد الدولي هو من باب سحب الذرائع - من الخطأ التوجه إلى صندوق النقد الدولي وكأنه لا حل للأزمة الاقتصادية الا عبره
- موضوع الخطة الاقتصادية مشوب بتعقيدات وكمائن كثيرة
- إذا كشف حزب الله خطته الاقتصادية فإنه ستتم محاربته فوراً من قوى داخلية وخارجية
- يجب احياء القطاعين الزراعي والصناعي والمشكلة هنا تكمن في كلفة الانتاج واسواق التصريف
- العراق جاهزة لاتفاقات مع لبنان حول تصريف الانتاج والاسواق موجودة ولذلك يجب اعادة العلاقات مع سوريا
- المطلوب من الحكومة الحالية التعاون مع السوري لتصريف الانتاج وتعزيز ملف الزراعة والصناعة
- هناك من يرفض بغية الذهاب الى صندوق النقد الدولي لكي يملي الأميركي شروطه لإذلال لبنان
- امريكا تريد اذلال لبنان وفرض شروطها عليه
- أيها اللبنانيون .. يوجد حلّ للازمة الاقتصادية وهو أن تخرجوا من قبضة الحرص على رضا الأميركي والاتجاه شرقاً
- هناك من يمنع لبنان من التعامل مع الصين في الملفات الاقتصادية وعلى اللبنانيين الخروج من قبضة الحرص على الرضا الاميركي والتحول شرقاً
- الحكومة تحتاج إلى وقت للذهاب شرقاً وهذا بحاجة لقرار سياسي يصنعه الرأي العام وعدم التعرض لضغط خارجي
معنيون بتشكيل ضغط سياسي ورأي عام لدفع المصارف إلى المساعدة في معالجة الازمة الاقتصادية - نحن نعالج المشاكل بين حلفائنا ونعالج مشاكلنا مع الحلفاء من خلال إطفاء المشاكل
- نحن وحلفاؤنا لسنا نسخة طبقة الاصل لكننا لا نسمح للخلاف بأن يؤدي إلى فرط التحالف
- علينا التعايش مع مواقع التواصل الإجتماعي وهي تهديد يجب تحويلها الى فرصة عبر الارشادات والتوجيهات
- مواقع التواصل الاجتماعي تظهر وكان هناك مشاكل بين الحلفاء وفي المقابل القيادات تكون على تواصل وتوافق دائم
- المطلوب من القيادات السياسية عدم الانجرار خلف الانفعالات التي تغذيها وسائل التواصل الاجتماعي
نحن نحترم تحالفات حلفائنا وهم عليهم ايضاً احترام تحالفاتنا - ليس منطقياً القول من بعض الكوادر الحزبية لدى الحلفاء بانه عند كل أزمة التحالف يهتز
- الأستاذ جبران باسيل لم يفتح معنا موضوع الالتزام من جانبنا بدعمه لرئاسة الجمهورية
- لأصدقائنا في التيار الوطني الحر.. أنتم لكم علاقاتكم وتحالفاتكم ونحن نقدرها ونحن ايضاً لدينا تحالفاتنا وهذا لا يجب أن يكون مشكلة
- التحالف لا يعني انه لا يجب ان يكون هناك نقد
- العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني متينة وقوية ومبنية على رؤية ومرت بظروف صعبة واستمرت
- في العلاقة مع التيار الوطني لا زلنا نتصرف مع الاصدقاء بنَفس أخلاقي وبعلاقة فيها نوع من الصداقة
- هناك من يريد لعلاقتنا بالتيار الوطني الحر أن تسوء لكن مصلحة البلد تقضي أن تبقى العلاقة قوية
- المسائل الجزئية لا تدعو إلى إعادة النظر في العلاقة القديمة والقوية بين حزب الله وحركة أمل
- اتفقنا على تطوير العلاقة مع الحلفاء وذلك ضمن توسيع قنوات التنسيق بيننا
المواجهة مع الاميركي بعد اغتيال الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني مواجهة شاملة وليست عسكرية فقط - الجو في العراق هو بوجود إرادة شعبية برحيل الأميركيين من العراق وهي إرادة حاسمة
- القوات الاميركية في سوريا هي قوات احتلال وهناك ارادة ومقاومة شعبية لاخراج الاميركي من سوريا
- فشل الحرب على اليمن هو فشل أميركي وكذلك فشل صفقة القرن بعدم توقيع أي فلسطيني عليها
- امريكا بدأت تعيد النظر في وجود قواتها في المنطقة
- صفقة القرن انتهت وولدت ميتة وما يجري هو إجراءات من جانب واحد