6 حالات جديدة في مزبود… الفيروس انتشر في البلدة!

مزبود اليوم تعيش حالة من الترقب، بعد وصول عدد المصابين بفيروس كورونا الى 17 حالة، حيث ارتفع الرقم 6 حالات بين اليوم والامس، والخشية من ان يخرج الوضع عن السيطرة، لاسيما وأن الاصابات لم تعد محصورة بحيّ بل تشعبت داخل البلدة.

خوف وترقب

الاطمئنان الذي كان لدى رئيس بلدية مزبود حسين حبنجر قبل ساعات تبدّد، عند ظهور نتائج فحوص عدد من سكان البلدة، حيث بدا واضحاً ان الفيروس استطاع التسلّل الى عدد من شوارع مزبود، ولا أحد يعلم كم عدد الأشخاص الذين انتقلت اليهم العدوى. وعن المستجدات، علّق حبنجر أنه الى الآن هناك “14 حالة في حي القناطر و3 حالات متفرقة داخل البلدة”، لافتاً الى أن “الخشية تكمن في الحالات المخالطة، وسنقوم غداً باجراء فحوص لـ 300 منهم من خلال المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الأميركية ومستشفى رزق”.

استباق الكارثة

سبق أن دخل فيروس كورونا الى مزبود من خلال سيدة تقيم في البلدة، قامت بزيارة الى ابنتها في بلدة شحيم التي التقطت العدوى من زوجها العسكري الذي بدوره التقطها من زميله القادم من عكار، والذي التقط العدوى من مغترب قدم إلى بلدته، حيث نقلت السيدة المقيمة في مزبود العدوى إلى ابنها، ومنه انتقلت إلى باقي أفراد العائلة، وجميعهم يسكنون في المبنى ذاته، حجرت عليه البلدية، وبعد ظهور حالات جديدة حجرت على الحي، واماكن سكن الحالات الثلاث المتفرقة، كل ذلك من اجل استباق وقوع كارثة.

بعد أن فرح اللبنانيون بانحسار الفيروس المستجد، عاد واستشرس فجأة، منتهزاً فرصة تخفيف اجراءات التعبئة العامة، وخروج المواطنين بحثاً عن أرزاقهم بعدما أتعبهم الحجر نفسياً ومادياً، الا أن الحيطة واجبة كي لا يدخل لبنان في لائحة الدول التي دفعت ثمناً باهظاً من أرواح مواطنيها.

اسرار شبارو – النهار

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى