الرئيس بري يحذر من أصوات النشاذ التي تعلو في لبنان .. و “لا الجوع وأي عنوان آخر سيجعلنا نستسلم لأي مشروع إسرائيلي”
الرئيس نبيه بري في عيد المقاومة والتحرير:
- للشهداء وكل المقاومين واللبنانيين في يوم النصر والتحرير تحية اعتزاز وتقدير من مجد وافتخار للبنانان والانسانية. نحن في وداع شهر الصوم والرحمة والصبة والمصود، للقدس معراج الأنبياء وعنوان القيامة والرجاء لها في يومها العالم عهد الإلتزام والوفاء
- القدس أول التوحيد ونداء الأنبياء وصوت عيسى يتردد قائلا بيتي بيت للصلاة جعلتموه مغارة لللصوص. ان اخيتار آخر جمهعة من شهر رمضان يوم عالمي للقدس هو للتذكر بمظلومية مقداستنا الاسلامة والمسيحية جراء العدواينة الاسرائيلية، وجه القدي هو وجه فلسطين وكل العرب ويصفع مجددا، وصفقة القرن وصفة لأخذ المنطقة نحو أخذ المنطقة للمزيد من التقسيم والفدرلة.
- انسجاما مع قيمنا والتزاما بثوابتنا وما نص عليه الدستور، نؤكد دعمنا للشعب الفلسطيين في مقاومته لهذه الصفقة المذلة ورفضه للتوطين واقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس. تنسيق وحدة لبنان وسوريا والاردن ومصر متوقفة على مقاومة فسلطين ولبنان وكل العرب لمشروع صفقة القرن، حذاري من أصوات النشاز لاتي بدأت تعلو في لبنان كحل للفدرالية، لا الجوع ولا أي عناون آخر سيجعلنا نسنتلم للمشاريع لااسرائلية، وحدتنا قدرنا وسر قوتنا، لنقاوم لوحدة أوطاننا ةوفلسطين وقضيتها العادلة,
- ايها اللبنانيون لانكم ستتحقون بجدارة الوطن الذي استعيدت حريته ولأنكم تريدون الحياة الكريمة ولأن العدو هو نفسه لا يزال يتحين الفرص للإنقضاض على لبنان. إن الحرمان والظلم والاهمال والتقصير اول الدولة الى قلب العاصمة، النصر يمكن أن تذهب به لقمة العيش
- نذكر ونحذر الموالاة والمعارضة، من وحي التحرير ويم القدس وعيد الفطر التي تمثل عنوان لانتصار القيم واللبنانين في جهادهم الأصغر، حكومة ومجلس نيابي حراكا شعبيا وصادق وكل القزى السياسية هي استحضار كل العنواين والقيم التي صنعت النصر والتحقيق، والانتماء الوطني لانجاز الجهاد الأكبر واستكمال تحير لبنان من احتلالات.
- لقد آن الأوان للبنانيين والسياسيين وقف المزايدات لأنها لا تؤيد الا الى ارباك النظام العام، لوقف حفلات القاء التهم وتحميل المسؤوليات في زمن يحتاج الوطن لتحميل المسؤوليات، على السياسيين امتلاك شجاعة اتخذا القرار لتحرير لبنان من الاحتلال الطائفي والمذهبي.
- في اعادة نتاج الحياة السياسية انطلاق من قانون انتخابي خارج القيد الطائفي ويؤمن الشراكة للجميع على قاعدة النسبية ولبنان دائرة واحدة واشناء مجلس شيوخ يمثل الجميع تمهيدا لدولة مدنية
- لتحرير قطاع الكهرباء من عقلية المحلاصصة المذهبية والفدرالية في تعيين مجلي ادارة جديد وهيئة ناظمة، عبر ادارة المناقصات
- نجدد من موقعنا على ان ودائع اللبنانيين في المصارف هي من الاقداس وحق لاصحابها
- المطلوب من الحكومة مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع الصندوق والدول المانحة فالمطلوب اعمال بدلاً من الاقوال
- سوريا قيادة وجيشا وشعبا كانوا سباقين في عمل المقاومة، والعلاقة الاخوية والانفتاح عليها تمثل اكثر من حاجة ضرورية