بلدة الخرايب ودّعت فقيد الإغتراب المرحوم قاسم محمد الحاج
تصوير وتقرير: علي هاني
شيّع أهالي بلدتي الخرايب وعرمتى فقيدهما الغالي شهيد الإغتراب المرحوم قاسم محمد الحاج بمأتمٍ شعبيٍّ حاشدٍ وحزين، حضرَهُ لفيفٌ من العُلماء،وفعالياتٌ بلديةٌ وإجتماعية وحشدٌ من اهالي بلدتي الخرايب وعرمتى والجوار،وأصدقاء ومعارف الفقيد وعائلتِه،
وبعد قراءة مجلس عزاء عن روحه الطاهرة لفضيلة الشيخ حسن حجازي في منزله،
حمَل رفاق وأصدقاء الشهيد جنازتَهُ على الأكتاف،رافعين صورَهُ ايضاً وعلّقوها على جوانب الطرقات مع شعارات ويافطات الحُزن والعزاء..
وإنطلق الموكب الحزين من أمام منزل الفقيد في حي القلع وصولاً لجبَّانة البلدة التحتا،حيثُ أُقيمت الصلاة على الجنارة بإمامة فضيلة الشيخ محمد حسين الحاج،ثْمَّ وريَ الجُثمان الطاهر الثرى..
وفي الختام تقبّل ذوو وعائلة الفقيد التعازي من جموع المُشيّعين..
وكانت جثمان الفقيد قد وصل بعد منتصف الليل الماضي إلى مطار بيروت الدولي على متن الطائرة القادمة من كوتونو..وكان في إستقباله،على ارض المطار،عائلة الفقيد وأصدقاؤه، ووفدٌ من بلدية الخرايب يتقدمه رئيسها الحاج حسان الدر،وفعاليات مختلفة،ونقلَت إسعاف الدفاع المدني(كشافة الرسالة الإسلامية في بلدة الخرايب) الجثمان بموكب سيَّار ألى بلدة الخرايب،حيثُ إنتظرَهُ رفاقُهُ عند مدخل البلدة،وانضموا إلى الموكب بسيَّاراتهم ودراجاتهم النارية،.حبثُ وصل الموكب إلى بلدته الخرايب قُرابة الساعة الثانية ليلاً..
وكان المشهدُ حزيناً ومؤثراً لدى وصول الجنازة إلى منزله في حيَّ القلع.