حسان دياب حول الملفات المالية والاجتماعية والسياسية: لبنان أقوى بكم وهو قادر بفضل جهودكم على تجاوز الأزمات العميقة

لبنان أقوى بكم وهو قادر بفضل جهودكم على تجاوز الأزمات العميقة، لأن بنية الدولة تحتاج إلى أعمدة الانتماء والصدق والشفافية والتعاون والتفاني وإلغاء الذات وتجاوز الفئويات

أنا على ثقة أن الدولة ستعود قوية بقراركم وجهودكم ونبذ النشاز في السياسة والاقتصاد

نحن أحوج ما نكون إلى استنفار وطني وأحوج من نكون إلى استعادة منطق الدولة التي هي فوق الجميع

لا يوجد في قاموسي كلمة مرادفة للدولة، لا بديل عنها ولا يمكن تجزئَتُها، ولا توجد تفسيرات مختلفة لها

الوطن يحتاج اليوم وأكثر من أي يوم مضى إلى صمت الأحقاد ودفن المصالح وزرع المواطنية وتجذير الانتماء وتحفيز التعاضد الاجتماعي

ما تعرّض له مشروع خطة الإصلاح المالي، يكشف أن البعض يتعامل مع الأمور على قاعدة عنزة ولو طارت

لن أنزَلق إلى محاولات استدراج مكشوفة إلى معارك وهمية

ما زلنا نركز على التبليغ عن الأصول والأموال المسروقة واستعادتها ومحاسبة الذين ارتكبوا هذا الظُلم بحق اللبنانيين وقد طلبتُ شخصياً أن يعود التحقيق والتدقيق إلى أشهر عديدة قبل انتفاضة 17 تشرين الأول

الاموال المسروقة التي سيتم استعادتها ستوضَع في صندوق خاص يُستخدم بطريقة عادلة وشفافة

أنا كنت قد وعدت اللبنانيين بأن ودائع ما لا يقل، أكرر ما لا يقل، عن 90 بالمئة من المودعين لن تتأثر

بعد الدراسات المعمّقة، وبناء على الأرقام العائدة إلى آخر شهر شباط 2020، يمكنني أن أُعلِنَ اليوم أن نسبة الذين لن يتأثّروا لن تقلّ عن 98 بالمئة من المودعين

باشرت وزارة المال بالتواصل مع صندوق النقد الدولي الذي لمسنا منه أصداءَ إيجابية على مشروع الخطة المالية، آخذينَ في الاعتبار، أولًا وأخيرًا، مصلحةَ اللبنانيين لنحصلَ على دعمِ المؤسسات الدولية

قدمنا الخطة الأولية قبل شهر من الموعد الذي حدّدناه في البيان الوزاري

تُحدد الخطة، الخسائر المتراكمة في النظام المالي اللبناني، على مر السنين، للمرة الأولى في تاريخ لبنان

شارك المقال:

زر الذهاب إلى الأعلى