الوحش كورونا يقسو على الاستاذ يوسف متيرك… ” الله يعوض”
فيروس كورونا كوفيد لن ولم يرحل بسهولة مخلفاً أضراراً وخيمة، اقتصادية وإجتماعية وصحية وتربوية، لم يميز بين فقيراً وغنياً بين صاحب مؤسسة وعامل بها، بين مدرسة وثانوية وكادرها التعليمي، ضائقة إقتصادية حادة وخانقة عصفت بنا، أُقفِلت مؤسساتنا التربوية والتعليمية، هذا حال إبن بلدة عدلون الاستاذ يوسف متيرك صاحب معهد اكاديمي لمتابعة الاجندة المدرسية، أسدل ستارته بحصرة بعدما فقد الأمل بالعودة الى المدرسة، كان يؤمن قوته اليومي ومعه كادر صغير مؤلفاً من ٥ معلمات يعملون لديه، وبعبارة “الله يعوض” كانت النهاية، مقاعد الدراسة وقرطاسه وكتبه ومقتنايته، اخرجت من المعهد بحسرة وغصة، باتت فارغة مفرغة من ضجيج التلامذة واصوات التهجئة، من صوت تلميذ ينشد لحن الصباح، لتلميذ يغني “سقف بيتي حديد”، الوحش كورونا قضى على احلامنا وآمالنا.