خلية الأزمة في عدلون: ندعوكم بإستمرار خلال هذه المرحلة إلى التضامن والتآخي والتعاون
بيان صادر عن خلية أزمة كورونا في بلدة عدلون.
أصدرت خلية أزمة كورونا في عدلون البيان الآتي:
أهلنا الأعزاء.
إن خلية أزمة ومواجهة فيروس كورونا في عدلون تم إنشاؤها من أجل حمايتكم ومساعدتكم وتوجيهكم نحو الخطوات الصحيحة لتخطي الأزمة التي تعم العالم بأسره.
لقد أخذت الخلية على عاتقها مسؤولية الدفاع عن صحتكم ، ونجحت إلى حد كبير بفضل تعاونكم وإحساسكم بالمسؤولية .
أما وقد قدّر لبلدتنا مواجهة الفيروس عن قرب هذه المرة ، حيث أصيبت بالكورونا عائلة تربت وعاشت في أكناف بلدتنا ، إلا أن الظروف الإجتماعية فرضت عليها السفر ، ولمّا سمحت الفرصة لأفرادها بالعودة عادوا إلى لبنان إيمانًأ منهم بأن وطنهم هو المأمن والأمان لهم في ظل ما يتعرضون له في غربتهم وقد تبين أنهم مصابون بالكورونا.
أمام هذا الواقع، فإنه ينبغي علينا التصرف بمسؤولية أكبر تجاه هؤلاء الذين أصيبوا أسوة بمئات الآلاف وإنطلاقًا من مسؤوليتنا الإنسانية أولاً والأخلاقية ثانية وكما تربينا جميعًا في بيوتنا ملزمين بالتعامل بروح المسؤولية مع أي حالة قد تتعرض لهذا الفيروس الذي لا يستثني أحدًا على الإطلاق.
لذلك، و كما تكافلنا إجتماعيًّا في الأيام التي خلت ونجحنا فإننا مدعوون للتكافل إنسانيًا وأخلاقيا عبر تجسيد ارقى أنواع التعاضد والتآخي والمساعدة والتعبير عن التضامن من خلال عدم الإساءة أو النظر نظرة غير إعتيادية للمصابين ولا يجب علينا أن ننسى أنهم كانوا بالأمس بيننا يشاركون في أفراحنا وأحزاننا واليوم هم بيننا وبرعاية دولتنا ، وغدًا بإذن الله سنكون نحن وإياهم في نفس الساحات والمناسبات.
أهلنا الأعزاء ، الحياة ستستمر ، ولا مكان بيننا إلا للمحبة والمودة .
ندعوكم بإستمرار خلال هذه المرحلة إلى التضامن والتآخي و التعاون لنعبر معًا الأزمة .ونجدد دعوتنا الجميع الالتزام بتوصيات وإرشادات وزارة الصحة العامة وتذكروا: إلتزموا بيوتكم ، لا تتجمعوا ، لا تخرجوا إلا للضرورة ، خذوا الأمور على محمل الجد ، تواصلوا عند أي طارئ مع اللجنة الطبية في خلية الأزمة.