أبرز ما جاء في كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: قلنا منذ اليوم الأول أن المعركة مع كورونا حرب قد تكون طويلة لا نعلم إلى أي مدى زمني قد تستمر
قلنا منذ اليوم الأول أن المعركة مع كورونا حرب قد تكون طويلة لا نعلم إلى أي مدى زمني قد تستمر
كل اللبنانيين الموجودين في الخارج ويريدون العودة إلى لبنان مسألة تضع كل الدولة والشعب اللبناني، ولا يجوز أن يكون هناك نفاش في حق هؤلاء بالعودة إلى لبنان مهما كانت الظروف والتحديات
لا يجوز النقاش في وجوب قيام الدولة كلها بتأمين كل مستلزمات هذه العودة وأن تبذل كل جهد على هذا الصعيد، ولا يجوز النقاش حتى في وجوب الاسراع بتأمين عودة الراغبين في العودة إلى لبنان
خلال الأيام الماضية، ومن خلال النقاشات حول التوقيت من الواضح ان هناك تهيب لدى بعض المسؤولين في الحكومة من هذه الخطوة وأيضا من قبل بعض الأصوات في البلد خوفاً من تفشي المرض وعدم القدرة على السيطرة
النجاح في انجاز هذه المهمة الوطنية الكبيرة سيكون مفخرة حقيقية للحكومة الحالية، ولم يطرح أحد العودة العشوائية وأصلا اللبنانيون في الخارج لا يقبلون العودة بهذه الطريقة، ويمكن بسهولة اتخاذ اجراءات الطبية والصحية لكن المهم اتخاذ القرار
المطلوب العودة المدروسة والآمنة والدخول في الاطار التنفيذي منذ الآن والعمل ليعود هؤلاء إلى لبنان، ليس المطلوب تسرع بل إسراع وجدية والأحد يجب أن يكون يوم عمل لكل الجهات المعنية في هذا الأمر
يجب عدم التساهل مع موضوع ضعف النظام الصحي في بعض الدول وامكانية حصول انهيار اجتماعي وأمني في تلك الدول وامكانية حصول عمليات قتل لهؤلاء
حتى في أميركا هناك خوف من انهيار إجتماعي وأمني وصحي والعالم تقدم على شراء السلاح فكيف هو الحال بالنسبة إلى بعض الدول الافريقية، وبالتالي يجب انجاز هذا الملف بسرعة وعدم اضاعة الوقت، وهذا الأمر حسب فهمي قد حسم ورأينا بيان رئيس الحكومة في هذا المجال في موضوع الحرب على الكورونا من المفيد أن نشعر أننا جزء من حرب عالمية لأن العالم كله مشغول بهذه الحرب ومواجهة تداعياتها وبالحث عن علاج لها
هناك حكومات عاجزة في أكثر من بلد من بلدان العالم، بينما في لبنان من حيث المجموع الوضع مقبول ومعقول وهناك مواجهة جيدة لهذا الخطر وهذا التحدي
الحكومة تقوم بتدابير جيدة ضمن الدائرة المتاحة، وأي قرار تتخذه الحكومة أعلنت منذ اليوم الأول أن ليس لدينا مشكلة فيه، والكثيرون لا يعرفون معنى اعلان حالة الطوارئ
الاجراءات جيدة ومعقولة ونحن يجب أن ننوه بجهد الحكومة والوزراء والعناية الخاصة من الرئيسين عون وبري وكل القوى المتصدية الآن لهذه المعركة
مهما كانت الخلافات هذا يجب أن يقدر للحكومة الحالية، وفي قلب المعركة أهم شي التركيز على العدو وعدم الاشنغال بأمور أخرى
الانسان بحاجة إلى الوقت وراحة البال واعطاء الوقت لمواجهة العدو، والمناخ العام ايجابي لكن هذا لا يجوز أن يجعلنا نطمئن لأننا لا نزال في بداية المعركة ضد كورونا وفي بداية الخطر والتحدي بمعزل عن تقيم الخبراء وحتى الآن هذا الفيروس غير مفهوم ما هو تركيبته ويجب أن لا نهول على أحد
خطة المواجهة بسيطة من الصين إلى كل العالم، وهي العزل والحجر ومحاصرة الوباء ويمكن تقطيع المرحلة بأقل خسائر بشرية ممكنة
التأكيد على الإلتزام العام بإجراءات التعبئة العامة خصوصاً في النهار لأن اجراءات الليل اشد، وأي خرق في هذا الموضوع يعني أننا نضيع جهود الجميع والإلتزام يجب أن يكون مستمر ومتواصل
اوجه الشكر لكل الأحزاب والتيارات والجمعيات والشخصيات والمجوعات التي تقوم في مبادرات اجتماعية وندعو إلى إقامة خطط طويلة الأمد حتى لا تستنفذ جميع جهودنا وندعو إلى تجاوز الحساسيات والتعاون والتكامل وتوزيع الأدوار والتنسيق وندعو إلى التنافس الايجابي. الشعب اليمني قدم صمودا أسطوريا على مدى خمس سنوات، أجدد الدعوة لدول العدوان أن يوقفوا الحرب على اليمن.
بعد كل الظلم على الشعب اليمني أليس من حقهم أن يتوقف العدوان عليهم؟
نقدر عاليا مبادرة السيد عبدالملك بشأن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية.