تقرير اعده موقع هوانا عدلون الإلكتروني لتفادي الشائعات ومعرفة الحقيقة
اعدادعلي صلوب
تنتشر على نطاق واسع أخبار مزيفة عن فيروس كورونا، في شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت، ما جعل الخبراء يتحدثون عن وباء إعلامي
وتنتشر عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بسرعة هائلة معلومات كاذبة ونصائح غير مفيدة في أحيان كثيرة، ما يخلق صعوبات في مكافحة الوباء ويولد الذعر والهلع بين السكان. كما أن بعض المعلومات التي تنشر تحمل في طياتها مزيجا من الحقيقة والكذب، ما يجعل من الصعوبة فهم الأمور بصورة صحيحة.
وبالطبع يلعب مصدر المعلومات دورا مهما، فمثلا إذا كان مصدر المعلومات الكاذبة في شبكات التواصل الاجتماعي فإن تصديقها يزداد حتما, في ظروف عدم اليقين والقلق المتزايد يثق الناس بمن يجلب لهم الهدوء ويقترح “حلولا بسيطة”. ولكن بعد قراءة هذه المقالة أو تلك، يقرر نشر ما فيها في شبكات التواصل الاجتماعي. لذلك يجب على الشخص قبل كل شيء أن يتأكد قبل نشرها من أنها لا تثير الشكوك. وهذا يعني يجب عدم تصديق المعلومات المفرحة أو الكئيبة جدا، وكذلك التي تشبه الخيال. لأنه بالذات عند استخدام المبالغة الصريحة وغيرها في نشر مثل هذه الأخبار يكون هدفها جذب انتباه الناس.
فما العمل؟
لذلك للتأكد من صحة هذه الأخبار يمكن العودة إلى المواقع الرسمية لهذه المصادر، أو في مواقع صحية رسمية. أما إذا كان المصدر “صديق أو قريب” فالأفضل اهمال هذه الأخبار.
وننصح التأكد من تطابق شعار المنظمة التي تنشر الخبر، مع الشعار الرسمي المنشور على موقعها الرسمي. كما من الضروري الانتباه إلى الأخطاء الإملائية والنحوية، فليس معقولا أن تنشر المواقع الرسمية للجامعات والمنظمات أخبارا صياغتها ركيكة وفيها العديد من هذه الأخطاء.
وبالإضافة إلى هذا تحاول بعض الجهات “استخدام” عنوان جهة رسمية في شبكات التواصل الاجتماعي من أجل كسب اكبر عدد من القراء والمشاركين من خلال الأخبار المزيفة. فمثلا هناك موقع الضاحية نسب اليه خبر عن بلدة عدلون وتثبيت حالة كورونا وتم نفيه
وهكذا تنشر الأخبار المزيفة بسرعة في شبكات التواصل الاجتماعي. لذلك يجب العودة إلى المصدر الرئيسي لها، أو استخدام مواقع خاصة للتأكد من صحة هذه الأخبار. ويمكن البحث عن الخبر في شبكة الانترنت أيضا.
واستنادا إلى هذا تبقى المواقع الحكومية الرسمية وموقع منظمة الصحة العالمية هي المصدر الأفضل والموثوق للمعلومات والأخبار عن وباء فيروس كورونا.