لبنان على موعد مع إغلاق حدوده البرية والجوية مع سوريا
تحت عنوان “لبنان يغلق حدوده مع سوريا براً وجواً غداً.. واجتماع استثنائي للحكومة اليوم”، كتب عمر حبنجر في صحيفة الأنباء الكوتية قائلاً:
“الكورونا” على عتبة المائة إصابة في لبنان، 93 حالة حتى ظهر امس بموجب بيان وزارة الصحة العامة، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اعطى الضوء الأخضر للحكومة بإعلان حالة الطوارئ وإقفال البلد، في حين لوّح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بملاحقة رئيس الحكومة حسان دياب ووزير الصحة حمد حسن، امام القضاء كمسؤولين عن التباطؤ الحاصل، أما رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فقد اكد على إعلان حالة الطوارئ، فتقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلسة استثنائية في القصر الجمهوري اليوم الاحد لاتخاذ قرارات بمواجهة هذه التحديات.
وعقب معلومات عن قرار سوري بإغلاق الحدود مع لبنان والأردن، أبلغت بيروت دمشق عزمها إغلاق الحدود معها برا وجوا بدءا من فجر غد الاثنين ولمدة اسبوع.
وردت اوساط سياسية، تجنب الإقفال الفوري للحدود الى الرغبة في افساح المجال لعودة اللبنانيين، الذين قد يكونون تأخروا في العودة، علما ان العديد من المعابر غير الشرعية بين لبنان وسورية قد اقفلت بالسواتر الترابية، ويتولى الجيش المراقبة من خلال الابراج الحدودية، وبوشر بتجهيز مستشفيين ميدانيين في البقاع والشمال.
وكان رئيس الحكومة حسان دياب ترأس اجتماعا وزاريا مساء الجمعة ضم الوزراء المعنيين بمكافحة الكورونا، واستؤنف الاجتماع امس السبت، حيث حددت بعض الإجراءات الجديدة، التي ستتحول الى قرارات في اجتماع مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الاعلى الذي يليه.
على صعيد اعداد المصابين، فقد ارتفع حتى مساء الجمعة الى 78 حالة، وفق ارقام وزارة الصحة يضاف إليها خمس حالات جديدة في مستشفى الحريري الحكومي، ما رفع عدد الإصابات الى 82 فـ 93 لاحقا.
ويقول بيان لمستشفى الحريري ان هذا العدد لا يضم الحالات المكتشفة في بعض المستشفيات الاخرى.
وبين من ظهرت الاصابة عليهم موظفة في الصحة، لكن مديرتها في الوزارة تجاهلت الامر وأجبرتها على العمل مما اوقعها في المحظور، وقد جرى فحص كل العاملين في الطبقة الثانية من مبنى الوزراء، وجرى تعقيم هذه الطبقة من مبنى الوزارة.
ومن مطار رفيق الحريري الدولي وضع ضابط وستة عناصر في الحجر المنزلي بعد احتكاكهم بمسافر عراقي مصاب بالكورونا
المصدر: الأنباء الكويتية