ويقدر حجم الكويكب بنحو 2.5 ميل أو 4.1 كيلومتر -وذلك وفقا لقياسات ناسا لحجم الكويكب- ويتجه إلى الأرض بسرعة 8.7 كم في الثانية أو 19461 ميلا في الساعة، وأي جسم فضائي بذلك الحجم ويتحرك بتلك السرعة يمكن أن يقضي على كوكب الأرض تماما، ومن المنتظر أن يصطدم بالأرض بحلول يوم 29 إبريل المقبل. ويقدر علماء الفلك أن الأجسام الفضائية بذلك الحجم، تأثيرها كفيل بإحداث دمار عالمي، وأن واحدا من بين 50 ألفا لديه الفرصة للاصطدام بالأرض كل 100 عام. ووفقا لجمعية الكواكب ، فإن الكويكب الذي يزيد طوله عن 0.6 ميل (1 كم) كبير بما يكفي لتهديد الدمار العالمي. وأكد الدكتور بروس بيتس، من المجموعة الدولية لعلماء الفلك، أن الكويكبات الصغيرة تصطدم بالأرض بشكل متكرر إلا أنها تحترق في الغلاف الجوي دون أضرار تذكر، لكن حجم هذا الكويكب ينذر بوقوع كارثة.